الأحد، 24 نوفمبر 2013

المارد والحورية. 

المارد ما بك لا تراني ؟
لا أراك ؟ وكيف وانا المارد الذي لا ينام ويحرس كل ما في هذا الفضاء فانا البواب و حارس الليل أنا المارد . 
اذا انت تراني ولما لا تخاطبني ارسلت لك تلك العبارات و الاشارات ؟
اسمعي ايتها الحورية اذهبي  واتركني في ظلامي فأنا لا اقوكن ولا اقوي كلامكن .
اخرج ايها المارد من ظلامك فأنا اهواك .
لن اخرج لن اترك هذه النجوم التي تلف ظلامي وترقص لي كل ليلة  وذلك القمر الذي ينظر الي ويحدثني عن حبيبته الشمس التي هجرته وتركته  وحده ولن اترك هذا الفضاء الذي يحدثني  كل يوم بقصيدة ويغني لي عن الحب والعشق ونار الهوي اترك ارض الاله وانزل الي تلك الارض البشرية الملعونة  لا لا ابتعدي ايتها الحورية ابتعدي بهذا الجمال وذلك الصوت الذي يشبه رنات العود ونغمات الناي انه مثل ترنيمة الكنسية  اعوذ اليك منها ايها البيشوي ... هيا ابتعدي من هنا ....... لا لن ابتعد فهنا الماء انظر الي وانا ارقص مع هذه الموجات اترك تلك السماء ذلك الظلام سوف اهبك نفسي الا ترغب بي ! 
لا ..... ولو كان قلبي ببحارك قد ذاب فأنا لا اضمن تلك الحوريات ............ تلك الحوريات ! انا فقط ولا احد غيري هيا انزل فلن يلحظ احد غيابك فظلام في كل مكان ولن تُري .
هاهاهاهاهاها الظلام هو الذي يكشف كل شئ يُعري اروحنا الراغبة وشهوتنا انه الظلام لا مثل نفاق البياض الظلام والسواد اخوة وليل علامتهما فلا تستخفي به . 
ألا تنامين ايتها العذراء ؟ 
لا ....... فأنت سريري ايها المارد بتلك العنين الحزينتين اري فرحي وتلك النظرة التي تملؤوني وتلمس قلبي مثل نسمة الخريف الرقيقة علي سطح الورقة وتجتاحني اه ايها المارد لو تعلم كم اهواك وقلبي لا يملاؤه سوي نار عشقك .......................
تبا ها قد جاءت تلك الشمس الخائنة وظهر ذلك النور اللعين الي اللقاء يا محبوبتي وارسل قلبه الي تلك الشفاه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق